وجه سكان الشارع المتواجد قرب الوادي المجاور للسكن الاقتصادي “العمران” بتجزئة العين الزرقاء في مدينة تيزنيت نداء استغاثة، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لحالة التهميش التي تطال منطقتهم، وخاصة على مستوى الإنارة العمومية.
ويعيش هذت الشارع منذ مدة في ظلام دامس وحالك، ما جعله مرتعا خصبا لتجمهر الغرباء والمتسكعين، وبيئة مناسبة لممارسات غير أخلاقية وسلوكيات مشبوهة باتت تشكل تهديدا حقيقيا لراحة وأمن الساكنة.
وأكد عدد من السكان في تصريحات متفرقة أن الوضع بات غير محتمل، مشيرين إلى أن الظلام يسهم بشكل مباشر في انتشار سلوكات مرفوضة ليلا، ويزيد من مخاوف المواطنين على سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم، خاصة مع غياب دوريات أمنية منتظمة أو كاميرات مراقبة في هذه المنطقة.
وطالب المتضررون بضرورة إدراج هذا الشارع ضمن أولويات مشاريع الإنارة العمومية في المدينة، داعين في الوقت ذاته إلى تعزيز التغطية الأمنية وتكثيف الحراسة الليلية، بما يضمن إعادة الأمن والطمأنينة إلى نفوس القاطنين.
وفي ظل هذه الأوضاع، يبقى الأمل معقودا على تجاوب الجهات المسؤولة مع نداء الساكنة، لوضع حد لحالة التهميش التي تطال هذه الرقعة من تيزنيت، وتحقيق الحد الأدنى من شروط العيش الآمن واللائق.
التعاليق (0)