كشف عضو بجماعة أنزي بإقليم تزنيت عن سوء استغلال حافلة النقل المدرسي من طرف الجماعة التي ينتمي إليها، وذلك على خلفية استعمال الحافلة المخصصة لنقل التلاميذ للمدارس في نقل نساء إلى موسم “سيدي أحمد أوموسى”.
في هذا السياق، وجه العضو الجماعي شكاية إلى عامل الإقليم أوضح فيها أن النقل المدرسي المسلم للجماعة في إطار برنامج تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمناطق الناقصة التجهيز ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، قد استغل في نقل نساء الجماعة إلى موسم سيدي أحمد أوموسى.
وحسب محضر للمعاينة أرفقه العضو بشكايته، فقد تمت معاينة واقعة استعمال سيارة النقل المدرسي الخاصة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في نقل نساء جماعة أنزي إلى الموسم المذكور، كما تم تحرير محضر قانوني بشأن ذلك.
وأكد المفوض القضائي الذي أجرى المعاينة تواجد عدد من النساء بموسم سيدي أحمد أوموسى، فضلا عن تواجد سيارة النقل المدرسي الخاصة بجماعة أنزي بمستوقف السيارات.
وأكد العضو في شكايته الموجهة للعامل على أن هذه الخروقات تأتي في الوقت الذي يعاني فيه المتمدرسون بتراب الجماعة من أزمة في النقل المدرسي تزامنا مع بداية الموسم الدراسي، الشيء الذي تسبب في تعثر التحاقهم بالمدرسة الجماعاتية، كما نتج عنه سخط عارم في أوساط أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ.
واتهم ذات العضو في شكايته التي توصلت أكادير24 بنسخة منها جماعة أنزي بسوء تدبير النقل المدرسي وتغييب مصلحة المتعلمات والمتعلمين، مطالبا عامل الإقليم بالتدخل لوضع حد لهذه الخروقات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وفي سياق متصل، طالب العضو الجماعي عامل الإقليم بتوفير خدمة النقل المدرسي بالمجان لكافة تلاميذ وتلاميذ جماعة أنزي، من أجل ضمان انطلاقة جيدة للموسم الدراسي.