اكتظاظ كبير شهده شاطئ أكلو خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بفعل التوافد القياسي عليه، خاصة من طرف العائلات التي قدمت من مختلف مناطق إقليم تزنيت، تزامنا مع عطلة العيد والحرارة المفرطة التي تسجلها المنطقة.
واشتكى مجموعة من الوافدين من ضعف البنية التحتية بشاطئ “أكلو”، خاصة في الشق المتعلق بخدمات النظافة والإنارة العمومية بالكورنيش، التي تتخبط بين الضعف والانقطاع، فضلا عن قلة السباحين المنقذين.
وإلى جانب ذلك، اشتكى هؤلاء من مظاهر العشوائية والفوضى السائدة بهذا الشاطئ، خاصة مع عودة العديد من المهن الموسمية للواجهة، حيث عج كورنيش المدينة بشباب يعرضون خدمات تشتهر خلال فصل الصيف، مثل كراء “الباراسولات” وبيع المثلجات و “الزريعة”.
وفي المقابل، استحسن مصطافون آخرون التواجد المكثف لعناصر الدرك الملكي في مختلف جنبات الشاطئ لفرض الأمن وتنظيم عملية المرور، والذي تميز بتنظيم حملات أمنية واسعة لفرقة كوكبة الدراجين ضد سائقي الدراجات النارية الخارجين عن القانون.
كما أشاد الوافدون بالانسيابية التي تعرفها حركة المرور والتوقف من خلال مجهودات عناصر الدرك، وخدمات مستخدمي المستوقفات عبر التعامل الجيد مع الزوار، وكذا الاشتغال بزي موحد في خطوة إيجابية قطعت مع العشوائية والسلوكات الفوضوية التي طغت على موسم الصيف الماضي.