دعا الاتحاد الإقليمي الكونفدرالي بتزنيت، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى تخليد الذكرى العاشرة لانطلاق حركة 20 فبراير، وذلك من خلال الاحتجاج يوم غد السبت 20 فبراير 2021 على الساعة السادسة والنصف مساء بساحة مسجد السنة بتزنيت.
في هذا السياق، أوضح الاتحاد الإقليمي الكونفدرالي بتزنيت بأن وقفة يوم غد تأتي احتجاجا على السياسات الحكومية التي وصفها ب “اللاشعبية واللاوطنية”، والتي تقوم على ” استغلال ظروف الجائحة للإجهاز على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة من طرف الدولة والحكومة وأرباب العمل”.
وأضاف الاتحاد في بلاغ أصدره بهذا الخصوص، بأن بعض الأطراف لجأت إلى ” استغلال حالة الطوارئ الصحية للتضييق على الحريات العامة والحق في الاحتجاج”، الأمر الذي زاد من الأزمة التي تعيشها البلاد منذ سنين، والمتمثلة في ارتفاع معدلات البطالة وفقدان الشغل، وضرب القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين، و التوظيف بالعقدة وخوصصة وتسليع التربية والتعليم، حسب لغة البيان.
وشدد ذات البيان الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه على ضرورة النضال وتكثيف الجهود من أجل محاربة التضييق على الحريات العامة، و الحد من الفساد والتسريح الجماعي للعمال واستغلالهم، وتحقيق تكافؤ الفرص من خلال إقرار الإدماج المهني والاستقرار الاجتماعي لعمال الوساطة والتدبير المفوض، وفتح أبواب التشغيل أمام شباب إقليم تزنيت.
إلى ذلك، دعا الاتحاد الإقليمي الكونفدرالي بتزنيت الطبقة العاملة والإطارات السياسية والجمعوية و المدنية إلى الانضمام إليه في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها يوم غد، للوقوف في وجه “الفساد وخرق القانون ومحاربة التضييق على العمل النقابي الحر”.