فجر تسعة أعضاء من أغلبية المجلس الجماعي لجماعة سيدي بوعبداللي بتزنيت يوم الثلاثاء 31 يناير الماضي، فضيحة احتلال المستشارة الجماعية القريبة من الرئيس بناية في ملكية الجماعة بدون سند قانوني.
في هذا السياق، رفع هؤلاء الأعضاء شكاية إلى عامل إقليم تزنيت ضد عضوة بذات المجلس، تستغل مقراََ في ملكية الجماعة بدون سند أو مقرر قانوني.
و مما جاء في الشكاية المذيلة بتوقيعات عضوات وأعضاء أغلبية الجماعة المذكورة، أن العضوة المشتكى بها احتلت بناية إدارية في ملكية جماعة سيدي بوعبداللي ،بدون أي مقرر متخذ من قبل المجلس الجماعي، منذ أزيد من 6 سنوات.
وأشارت الشكاية التي توصلت أكادير 24 بنسخة منها إلى أن العضوة استغلت البناية واتخذتها مقراََ لأنشطة تجارية من خلال تأسيس تعاونية.
هذا، ولفت الأعضاء المشتكون من خلال شكايتهم المرفوعة إلى عامل إقليم تزنيت ، أن :” البناية المستغلة بشكل غير قانوني، كانت مخصصة كسكن للموظفين العاملين بفرع الحالة المدنية بخميس تافراوت أيت داوود جماعة سيدي بوعبداللي”
وأوضح ذات المصدر: “أن المشتكى بها العضوة بذات المجلس الجماعي ، تستغل قربها العائلي من رئيس الجماعة، لتتخذ البناية كمسكن لها ومقراََ لانشطتها التجارية ”
إلى ذلك، إلتمس المشتكون في ختام شكايتهم التدخل العاجل من عامل إقليم تزنيت، لوقف ما وصفوه ب” العبث” بمرافق الجماعة، و مطالبة المعنية بإفراغ المقر موضوع الاستغلال.