أوقفت فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن مكناس، يوم أمس الأربعاء، سيدة في الخمسينيات من العمر، وذلك على خلفية تورطها في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وتم توقيف المشتبه فيها البالغة من العمر 55 سنة، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك مباشرة بعد وصولها إلى مكناس على متن حافلة لنقل المسافرين قادمة من إحدى مدن شمال المملكة.
وكشفت مصادر مطلعة أن عملية تفتيش المشتبه فيها أسفر عن العثور بحوزتها على 1518 قرصا مخدرا، من بينها 1020 قرص طبي من نوع “ريفوتريل” و498 قرص طبي من نوع “إيكستازي”، فضلا عن مبلغ مالي يشبه في كونه من متحصلات ترويج المخدرات.
إلى ذلك، تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأفعال المنسوبة إليها قبل إحالتها على القضاء ليقول كلمته في القضية.
وموازاة مع ذلك، تستمر تحقيقات فرقة مكافحة العصابات من أجل تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف أية شركاء آخرين يفترض تورطهم في ارتكاب الأفعال الإجرامية المذكورة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية الأمنية تندرج في إطار الجهود التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمكافحة تهريب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية على الصعيد الوطني.