انتابت العديد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي موجة سخط عارمة بعد انتشار خبر ترشح كل من ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وعزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وسعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، للانتخابات المقبلة بدائرة أكادير إداوتنان.
هذا، وتطرقت لذات الموضوع تقارير إخبارية عدة، حتى بات مواطنون يصفون عمالة أكادير إداوتنان بدائرة الموت التي ستترشح فيها الأسماء السالفة الذكر.
في هذا السياق، ربطت أكادير 24 الاتصال بمجموعة من المسؤولين الحزبيين على مستوى جهة سوس ماسة و أكادير، والذين نفوا نفيا قاطعا أن يتم حسم اختيار أحد الأسماء المذكورة للترشح باسم أحزابهم للانتخابات المقبلة على مستوى عمالة أكادير إداوتنان لحدود اللحظة.
وتساءل هؤلاء عن سبب طرح هذه الأسماء بالضبط في دائرة واحدة حتى لقبت بدائرة الموت التي سيتنازع حولها الأمناء العامون لأربعة أحزاب سياسية، خاصة وأن القوانين الانتخابية لم يتم الحسم فيها بعد.
واستغربت ذات المصادر للحديث عن الأسماء المرشحة للانتخابات في حين لم يتم الحسم كذلك في موعد إجراء الانتخابات، وإن كان وزير الداخلية قد صرح بأنه ستقام في موعدها شهر يونيو المقبل، إلا أن الموعد الرسمي لهذه العملية لم يتم الاعلان عنه بعد.
إلى ذلك، يظل الوضع الوبائي العائق الذي يحول دون الحسم في العديد من الشؤون الداخلية للمملكة، حيث أكد عبد الوافي لفتيت عندما سئل عن موعد الانتخابات، بحر هذا الأسبوع عقب اجتماعه بلجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، بأن لا أحد سيعرف ما سيحدث خلال الأيام أو الأشهر المقبلة، في ظل الظروف الحالية المتسمة بتداعيات جائحة كورونا التي قلبت الموازين و خلت البنى الاقتصادية و الاجتماعية، و السياسية ايضاً.