اكتسحت تذاكر المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره المصري في نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة السوق السوداء، وهو الأمر الذي أثار استياء عدد كبير من المشجعين.
ومباشرة بعد طرح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التذاكر عبر موقعها الرسمي، مساء الأربعاء، عمد مجموعة من السماسرة إلى اقتناء العشرات منها بغية إعادة بيعها بأثمنة تفوق سعرها الأصلي.
هذا، وقد تم الترويج لهذه التذاكر بأسعار مرتفعة في محاولة لاستغلال رغبة العديدين في التواجد داخل الملعب لحضور المشهد الختامي لـ”كان” الأولمبيين.
وفي وضع شبيه بما حدث في مونديال قطر 2022، أعرب عدد كبير من المشعجين عن أسفهم لهذه الممارسات التي تتكرر خلال المقابلات الهامة للمنتخب الوطني المغربي، داخل الوطن وخارجه.
ويسائل هذا الوضع الجهات الوصية التي طالب عدد من المواطنين بتدخلها من أجل وضع حد لنشاط بيع تذاكر المباريات الكروية في السوق السوداء، خاصة وأن القانون يجرم هذه الممارسات ويعاقب عليها.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة كانت قد حددت أثمنة التذاكر في 20 درهم للدرجة الثانية، و30 درهما للأولى، حيث يمكن سحب التذاكر المقتناة عن طريق الأنترنيت، ومن المركب الرياضي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والقاعة المغطاة الرداد، والقاعة المغطاة زياتن، وكذا مركز الزياتن طريق مولاي الرشيد.
وستجرى المباراة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره المصري، في نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة، يوم السبت 8 يوليوز الجاري، بداية من الساعة التاسعة ليلا، بمركب مولاي عبد الله بالرباط، حيث يتطلع أشبال الأطلس إلى تحقيق اللقب الأول في تاريخهم، فيما يطمح الفراعنة إلى الحفاظ على اللقب الذي حققوه في النسخة الماضية.