تدخل عامل إنزكان ينهي عراقيل مشروع سكني رائد بالدشيرة، و المستفيدون يتنفسون الصعداء.
بعد رفض الرئيس السابق لجماعة الدشيرة الجهادية السماح لشركة إكسلانس باتي صاحبة مشروع “دار الرضوان” السكني الإجتماعي بمنطقة تاسيلا بحفر الطريق من أجل ربط مشروعها بالصرف الصحي، قام مسؤولو الشركة بالتوجه للقضاء الإداري من أجل الطعن في قرار الرئيس.
وبعد معركة قانونية، حصلت الشركة على حكم قضائي لصالحها، لكن بعد تزامنه مع الإنتخابات، تأجل تبليغه حتى تم تشكيل المجلس الجديد، وهو ما إعتبره مسؤولو وزبناء الشركة و جلهم من مغاربة العالم، فأل خير سينهي معاناتهم التي دامت لسنوات بسبب المعركة القضائية التي خاضتها الشركة مع المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية.
هذا، وبعد تدخل من السيد عامل إنزكان أيت ملول تم طي هذا الملف بشكل نهائي، بناء على الطلب الذي تقدم به السيد ابراهيم دهموش رئيس المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية، وهو ما يعكس حرص السيد العامل على إنصاف المتضررين من هذا الملف الذي عمر لسنوات. وهو مع ما يتماشى مع التوجهات الملكية السامية الهادفة لخدمة الساكنة وحل مشاكلها.
وحسب ما صرح به صاحب المشروع لأكادير24، فإن رئيس المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية أبدى إستعداده لإنصاف الشركة وإنهاء العراقيل المفروضة على المشروع، و ثمن المتحدث نفسه، موقف رئيس الجماعة والقاضي بتجاوز الإشكالات وإيجاد الحلول من خلال الرسالة التي توصلت بها الشركة، وهو ما توج بتنازل الشركة عن تنفيذ الحكم القضائي، وهو ما يعكس النية الحسنة لكل الأطراف لحل هذا الإشكال الذي عمر طويلا وضيع حقوق العديد من المواطنين.
وقد خلفت هذه الإلتفاتة العاملية، وقرار رئيس المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية والحس الوطني لصاحب المشروع إرتياحا في صفوف المستفدين من هذا المشروع.
وفي سياق متصل، عبر صاحب المشروع من خلال هذا المنبر عن شكره العميق وإمتنانه لعامل عمالة إنزكان أيت ملول المعروف بتفانيه في خدمة الصالح العام وخدمة المواطنين بمختلف شرائحهم بالإقليم. كما شكر هذا المستثمر رئيس جماعة الدشيرة الجهادية على إنحيازه للقانون والمصلحة العامة لساكنة الدشيرة الجهادية. بالإضافة إلى جميع الموظفين والمسؤولين بجماعة الدشيرة الجهادية.
إلى ذلك، و بعد الحصول على رخصة الحفر، أكد صاحب المشروع أن أشغال ربط المشروع بقنوات الصرف الصحي ستبدأ خلال الأيام القادمة، وبشر المستفيدين من الشطر الاول بتسلم شققهم خلال الأسابيع القادمة.
وبهذا، يكون رئيس الدشيرة الجهادية قد بدأ ولايته بإشارات إيجابية من شأنها تشجيع الإستثمارات بالجماعة وخلق فرص شغل وتنمية موارد الجماعة وهو من أبرز معالم التسيير الجيد للشأن العام.