أطلقت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، حملة توعوية حول النجاعة الطاقية في النقل، من أجل تقليل استهلاك الوقود في ظل ارتفاع أسعار المحروقات.
و تهدف هذه الحملة إلى “التخفيف من معاناة الكثير من المواطنين جراء ارتفاع أسعار الوقود، من خلال الاعتماد على بعض الطرق السهلة، التي من شأنها التقليل من الاستهلاك إلى ما يقارب 30 في المائة، بفضل القيادة الصديقة للبيئة”.
وأشارت الوكالة في بلاغ على موقعها الإلكتروني، إلى أن “القيادة الصديقة للبيئة هي سلوك يمكن أن يؤتي ثماره بشكل كبير، باعتماد طريقة قيادة أكثر مرونة”.
في هذا السياق، دعت الوكالة جميع مستخدمي المركبات إلى اتباع مجموعة من الخطوات لتقليل فاتورة الوقود الخاصة بهم، ويتعلق الأمر على الخصوص بتبني سياقة استباقية، من خلال تجنب ما أمكن استعمال الفرامل واحترام إشارات المرور.
وإلى جانب ذلك، دعت الوكالة السائقين إلى السياقة بوتيرة معتدلة وتجنب الرفع المفاجئ للسرعة، وتخفيض السرعة والحفاظ قدر الإمكان على سرعة ثابتة.
وتشمل إرشادات الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية أيضا اعتماد السرعة المثالية للمحرك، المتمثلة في حوالي 2000 دورة في الدقيقة لمركبات الديزل، و2500 دورة في الدقيقة لمركبات البنزين.
وفي سياق متصل، دعت الوكالة مستخدمي المركبات إلى تغيير مبدل السرعة قدر الإمكان للسير بالسرعة المناسبة، وإيقاف المحرك عند كل التوقفات القصيرة (أكثر من 30 ثانية).
هذا، وتنصح الوكالة أيضا بالتحقق بشكل دوري من ضغط الإطارات، مشيرة إلى أن نقص الهواء في الإطار يؤدي إلى الزيادة في استهلاك الوقود بأكثر من 10 في المائة.
وفي سياق آخر، أوصت الوكالة بالحرص على اقتناء إطارات ذات جودة طاقية عالية من صنف (Bو A)، والحرص على الصيانة الدورية للعربة، مؤكدى أن قلة الصيانة يمكن أن يزيد من استهلاك الوقود بأكثر من 10 في المائة.
وفي السياق ذاته، دعت الوكالة إلى إعطاء الأولوية للنقل العمومي مثل الترام وحافلات النقل الحضري والقطار أو حافلات التنقل بين المدن، بالإضافة إلى مشاركة السيارات للتنقل، مما من شأنه المساعدة في التقليل من الازدحام بالمدن وتجنب الضغط الناتج عن وقوف السيارات.
وبالإضافة إلى ذلك، نصحت الوكالة بعدم تسخين المحرك في حالة توقف العربة، وتجنب السرعة وفي حال كان لمحرك مايزال باردا، في حين أوصت الأشخاص المقبلين على شراء السيارات بمراعاة نسبة استهلاكها للوقود قبل عملية الشراء.