أكادير24
أكد رئيس اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين، البشير أحشموض.، بأن الحاج علي بوتكى عضو المكتب التنفيذي للنقابة والمقيم بمدينة الدار البيضاء العاصمة التجارية للمملكة، أبلغه تفشي ظاهرة تسويق المنتجات الغذائية، التي يتم استيرادها من أوروبا وبعض الدول الآسيوية يتم بيعها للمستهلك في معظم أسواق مدينة الدار البيضاء، وخاصة درب السلطان ودرب غلف وأحياء أخرى بمدينة الدارالبيضاء وصلاحية استهلاكها منتهية! أو بتواريخ مزورة! ومجهولة المصدر!.
السؤال العريض الذي يجب ان نطرحه جميعا من المسؤول؟ حيث ان المستوردين حولوا المغرب إلى مقبرة حقيقية للمنتجات الغذائية غير الصحية ومنتهية الصلاحية، وهو ما يتطلب العمل على محاربة ترويجها وتسويقها للمستهلك.
وهناك مجموعة من المستوردين يعمدون إلى استعمال التقنيات المتقدة لتغيير تاريخ الصلاحية من أجل بيع تلك المنتجات بأسعار منخفضة لشريحة من المواطنين خصوصا في هوامش المدن الكبيرة وفي الاسواق القروية البعيدة عن اعين رجال مراقبة الجودة المركزة عادة في وسط المدن الكبرى!
و الجميع يعرف مصدر هذه المواد:إسبانيا عبر بوابتي سبتة ومليلية المحتلتين، إلى جانب الصين وبعض الدول الآسيوية عن طريق موريتانيا عبر معبر الكركرات!.
ويؤكد الزملاء المهنيون أن هناك مجموعة من المنتجات الغذائية سريعة التلف يتم عرضها بشكل اعتيادي في زنقة الشمال وقيسارية الحفاري بدرب السلطان، وبسوق درب غلف، وبأسواق أخرى، في غياب شروط السلامة الصحية، وهو ما يعني تعريض صحة آلاف المستهلكين للمخاطر.
وتكمن المخاطر الصحية أيضا في الأواني البلاستيكية التي يتم استيرادها بشكل غير قانوني من الصين، خاصة موريتانيا عبر ممر الكركرات وحتى ميناء الدار البيضاء، والتي تنعدم فيها معايير السلامة الصحية وقد تتسبب في أمراض خطيرة، لكن المواطنين يقبلون عليها بسبب انخفاض أسعارها.
جدير بالذكر أن هذه المنتجات الغدائية التي يتم استيرادها بطرق غير قانونية، لا تخضع لمراقبة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية “أونسا”، على عكس تلك التي يتم استيرادها بشكل قانوني.
هذا، و استنكرت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين في المغرب، هذه التصرفات التي تسيء بالمواطن اولا و ثانيًا بالاقتصاد الوطني عامة.
البشير احشموض،
رئيس اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالمغرب SNCP.