أفادت وسائل إعلام إسبانية أن سلطات بلادها نجحت في تحرير سيدة مغربية كانت محتجزة لمدة شهر في إحدى مزارع الماشية في بلد الوليد.
وأوضحت ذات المصادر نقلا عن الشرطة الإسبانية أن مالك المزرعة أجبر السيدة المغربية على العمل في ظروف غير إنسانية وغير نظامية في مزرعته.
وأضافت المصادر نفسها أن المعنية بالأمر تعرضت للاعتداء أكثر من مرة على يد محتجزها، قبل أن تتمكن عناصر الشرطة من تحريرها بمساعدة قريب لها في المغرب.
وأوضحت المصادر سالفة الذكر أن قريب الضحية كان قد بعث برسالة إلكترونية إلى الدائرة المكلفة بضحايا الاتجار بالبشر بإسبانيا، وهو ما جعل الأخيرة تتواصل مع عناصر الشرطة بعد التحقق من الموضوع.
وبعد تلقيها بلاغا حول الواقعة، باشرت الشرطة الإسبانية تحرياتها التي مكنت من تحديد مكان تواجد المحتجزة، ومن تم جرى تحريرها، فيما تم توقيف المتورط في هذه القضية.