حذر النائب البرلماني حسن أومريبط عن دائرة أكادير إداوتنان من تفشي ظاهرة الإدمان على حبوب النشوة مخدر “الإكستازي” في صفوف المراهقين والمتعلمات والمتعلمين”.
و أكد البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية في سؤال كتابي وجهه إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بأن حبوب النشوة والمعروفة بـ” الإكستازي” من أكثر أنواع المخدرات انتشاراً بين الشباب والممنوعة قانونا بمجموعة من الدول، وذلك باعتبارها حبوبا مخدرة ذات تأثيرات نفسية خطيرة، والتي يكثر تناولها غالبا أثناء إحياء المهرجانات والحفلات الليلية الصاخبة”.
و أوضح المتحدث نفسه، أن هذا المخدر أصبح متفشيا بين المراهقين، حيث يتم تذويبه في قارورات خاصة بمشروبات المحلات أو المشروبات المرطبة، ويتم تناوله على شكل جرعات تصاحبه مجموعة من الطقوس كمضغ العلكة والاستماع للموسيقى عبر سماعات الأذن” . ما يؤدي بمتعاطيه إلى الدخول في حالة من النشوة الكاذبة، حيت يَفقد متناولوه الرغبة في النوم، مما ينعكس سلبا على صحة هذه الفئة المجتمعية” . مشيرا إلى “تعاطي المتعلمات والمتعلمين لهذا المخدر، قبل وأثناء وبعد التوجه إلى المؤسسة”.