أكادير24
شهدت قاعة الإجتماعات صباح يوم الإثنين 06 ماي 2019 بمقر جماعة سيدي بوموسى إقليم تارودانت أشغال الدورة العادية لشهر ماي. جدول الأعمال تضمن ثلاثة عشرة نقطة تمحورت مجملها في الدراسة والتصويت على مجموعة من المشاريع بتراب الجماعة والإقليم. حيث تم تخصيص وقت مهم للحديث عن مشكل تأخر إطلاق مشروع الصرف الصحي بكل من دوار عين شعيب ودوار سيدي بوموسى. و صدحت حناجر المتدخلين منددة بالتماطل و التسويف الذي يعرفه ملف قنوات الصرف الصحي بالجماعة. هذا المشروع الذي أعطيت انطلاقته سنة 2010 ومازال يراوح مكانه.
حيث صرفت مبالغ طائلة على هذا المشروع الإجتماعي إلا أنه و بعد مرور تسع سنوات ما زال سكان الدوارين المذكورين يعانون الأمرين بسبب عدم ربط منازلهم رغم إكتمال الأشغال.
وفي مداخلة له تطرق السيد عبد الرحمان الكوري، رئيس الجماعة الترابية لسيدي بوموسى إلى مشكل مشروع الصرف الصحي الذي يتمثل في تأخر انجاز الصرف الصحي التي تنتظره ساكنة دواوير عين شعيب وسيدي بوموسى ، كما تطرق إلى مشكل الوفاء ببنود الاتفاقية المبرمة، حيث ذكر بأن الجماعة وباقي الشركاء على الصعيدين المحلي والإقليمي قاموا بتنفيذ إلتزاماتهم إلا أن مجموعة من العراقيل على الصعيد المركزي لا زالت تحول دون إتمام المشروع.
كما ذهب بعض المتدخلون إلى كون هذا الملف تم تسييسه ما إنعكس سلبا على مصالح المواطنين وحرم الجماعة من إستكمال تهيئة باقي دواوير الجماعة.
هذا و تجدر الإشارة الى أن سكان عين شعيب و سيدي بوموسى يعيشون وضع مزري جراء الحفر الناتجة عن الأشغال الغير المكتملة ما يشكل خطرا على الأطفال الصغار خصوصا في موسم الأمطار. ناهيك عن ما تشكله مطامير الواد الحار من خطر على ثلوث الفرشة المائية.
فإلى متى سيستمر هذا الوضع؟ سؤال ينتظر جوابه الاف السكان في جماعة سيدي بوموسى.
عبد الرحمان أسعيدي