معاناة ساكنة إغرم مع الرعاة الرحل مستمرة، وبرلماني يرفع سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية في الموضوع.
تعيش ساكنة عدد من الدواوير في دائرة اغرم بدائرة تارودانت الشمالية منذ أيام على وقع اعتداءات متكررة وهجوم جحافل الإبل والرعاة الرحل على ممتلكاتهم.
هذا، وأكد أحد ساكنة المنطقة أن “ما يجري في دائرة اغرم بدائرة تارودانت الشمالية من اعتداء سافر على الساكنة وممتلكاتها من قبل جحافل الإبل والرعاة الرحل لا يمكن السكوت عنه”، مشيرا إلى ضرورة تحمل جميع الجهات مسؤوليتها، ومضاعفة الجهود من أجل حماية الأفراد والممتلكات.
وتفاعل فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب مع هذا الموضوع، حيث رفع الحسن السعدي برلماني الحمامة بتارودانت، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، يسائله فيه عن الإجراءات التي يلزم اتخاذها للحد من الأضرار الكبيرة التي يخلفها الرعاة الرحل بمنطقة إغرم.
وقال الفريق في سؤاله أن “الرعاة الرحل واصلوا في الأيام القليلة الماضية مسلسل التمادي في الهجوم والاعتداء على حقوق ساكنة العديد من الدواوير التابعة لدائرة إغرم، الشيء الذي دفع ساكنة المنطقة وهيئات المجتمع المدني إلى تنظيم مسيرة احتجاجية بمركز جماعة اغرم، قصد التنديد بهذه الاعتداءات والتصرفات التي تتحول أحيانا إلى استفزازات”.
ووصف الفريق ما تتعرض له ساكنة اغرم ب “الوضع المقلق”، الذي يستدعي إثارة انتباه السلطات المحلية لوضع حد لمعاناة الساكنة.
وتساءل الفريق عن التدابير المطلوبة لحماية الساكنة من الترويع المتواصل وعدم الإحساس بالأمان بسبب هذه الهجومات المتكررة.
يذكر أن ساكنة عدد من الدواوير بإغرم كانوا قد نظموا مسيرة احجاجية قبل حوالي أسبوعين، شارك فيها الرجال والنساء والأطفال، بغية إسماع ندائهم للسلطات والحد من معاناتهم ومن الاعتداءات المتككرة التي يتعرضون لها في عقر ديارهم وأراضيهم.