أكادير24 | Agadir24
إن قاصد الثانوية التقنية تارودانت لأول مرة سيظن أنه خرج من المنطقة الحضرية لمدينة تارودانت ودخل منطقة من مناطق المغرب المنسي.
فباب الثانوية تفصله عن الحضارة مسافة ليست بالهينة، حيث يكون المرفقون مجبرون على المرور عبر طريق مغبرة ، بين الحفرة والحفرة حفرة، طريق ينسيك أنك داخل المدار الحضري لمدينة تارودانت.
أما معاناة التلاميذ مع بعد المسافة ما بين آخر نقطة لتوقف الحافلة وباب الثانوية فقصة أخرى، حيث يقطعون المسافة على الأقدام وسط غبار السيارات الدراجات النارية.
والغريب في الأمر، أن لا مسؤول يتحدث عن هذه المهزلة سواء المنتخبين منهم أو المسؤولين.
فإلى متى ستظل الثانوية التقنية وأطرها يعانون في عزلة وصمت، ومتى سيتحمل المسؤولون مسؤوليتهم ويمرون من طريق إسمها الطريق إلى الثانوية التقنية ليعرفوا موقعها ويعيشوا معاناة مرتاديها ولو مرة .