عُثر داخل منزل بدرب إيحي والطالب، وسط مدينة تارودانت، على جثة عجوز طاعن في السن، كان يقطن لوحده في المنزل ذاته منذ سنوات، قبل أن يسلم الروح إلى بارئها في غفلة من جيرانه ومعارفه .
وجاء اكتشاف الجثة، إثر انتباه الجيران إلى اختفاء الهالك عن الأنظار طيلة الأيام الثلاثة الأخيرة، بعدما دأبوا على رؤيته في ذهابه وإيابه من وإلى منزله ، قبل أن يربط بعض الجيران الاتصال بالسلطات المحلية والأمنية لتفقد المعني بالأمر والإطمئنان عليها.
وبعد فتح المنزل المذكور، بناء على تعليمات النيابة العامة، عُثر على العجوز جثة هامدة، فباشرت المصالح الأمنية إجراءات المعاينة والتحقيق في الواقعة، في وقت جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، الكفيل بتحديد ظروف الوفاة.