في سابقة خطيرة بمدينة تارودانت، أقدم مالك فندق معروف والذي يتواجد على مستوى مدخل المدينة بالطريق الوطنية رقم 10 على تسهيل عملية إقتناء الخمور بدون ترخيص لشباب تارودانت وضواحيها.
والغريب في الأمر أن الفندق المذكور خصص مكانا بجانب المدخل الرئيسي للوحدة السياحية من أجل بيع الخمور للمسلمين “على عينيك ا بن عدي” وبطريقة توحي بأن الأمر طبيعي للغاية، حيث يدخل المدمنون ويخرجون محملين بأكياس مملوءة الخمور من مختلف الأنواع وبأسعار في المتناول.
هذا، وإستغرب عدد من المتصلين بأكادير24، صمت المصالح المختصة ومعها السلطات الأمنية عن هذا النشاط المحضور، متسائلين عن دور الإستعلامات العامة بمنطقة أمن تارودانت من هذه الخروقات الخطيرة لواحدة من الوحدات الفندقية المشهورة بتارودانت.
ترى، هل ستتحرك السلطات كل من جهة إختصاصها لإعادة الأمور إلى نصابها، وفتح تحقيق في الموضوع، علما بأن الفندق المذكور يقدم المشروبات الكحولية للزبناء المغاربة داخل مطعم الفندق وبشكل عادي وهو ما عاينه بعض المتصلين بالجريدة.
وهنا يطرح السؤال عمن منح الترخيص للفندق المذكور ليبيع الخمور للمسلمين، وكيف أصبح هذا الفندق معروفا لإقتناء الخمور بمختلف أنواعها لكل من أراد ذلك دون مراعاة لخصوصية المنطقة المحافظة.
أسئلة تحتاج الجواب الشافي فهل من مجيب؟