يعيش رب أسرة يقطن بأحد دواوير إقليم تارودانت صدمة حقيقية، وذلك بعدما تعرض لسرقة 46 رأسا من الغنم التي كانت مصدر رزقه الأساسي، حيث بقي دون أي مدخول يحميه وأبناءه من الفقر الذي صاروا عرضة له.
وتعرض الشخص المذكور لهذا الفعل المشين أول أمس الأربعاء 3 مارس الجاري، حيث صرح بأنه لا يعرف من الذي يقف وراء فعل سرقة رؤوس الأغنام منه، كما لا يعرف كيف سيعوض خساراته الناجمة عن هذا الفعل، خاصة وأنه أب لـ 3 أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ودخلت مصالح الدرك الملكي على خط هذا الموضوع، وذلك بعد إخطارها بهذه السرقة حيث حلت بالمكان الذي سرقت منه الأغنام لتحديد كافة الظروف والملابسات الكامنة وراء هذه الواقعة، وكذا تحديد المشتبه في ارتكابهم هذا الفعل.
إلى ذلك، طالب المتضرر بضرورة التوصل إلى مرتكبي هذا الفعل والقبض علسهم ومعاقبتهم طبقا لما ينص عليه القانون، وذلك من أجل جعلهم عبرة لغيرهم ممن يتطاول على ممتلكات الغير.