أكادير24
إحتضنت قاعة الإجتماعات بمقر الجماعة القروية لسيدي بوموسى بقيادة عين شعيب بإقليم تارودانت، أشغال الشطر الأول من الدورة العادية لشهر فبراير والتي تمت فيها المصادقة على جميع النقط المدرجة في جدول الأعمال بالإجماع.
ولعل النقطة التي أثارت الكثير من الجدل، تلك المتعلقة بتنفيذ إتفاقية توسيع الشبكة الكهربائية بدواوير الجماعة. حيث إتهم مجموعة من الأعضاء المكتب الوطني للكهرباء بمزاجية تأويل بنود هذه الإتفاقية. بحيث أن مجموعة من الدواوير تؤدي مبلغ 4000 درهم من أجل ربط منازلهم بالكهرباء في حين أن بعض الدواوير الأخرى تؤدي 5800 وهو ما إعتبره ممثلو هذه الدوائر تمييزا وحيفا.
فالدواوير التي كانت معفاة من أداء واجب الربط أصبحت اليوم تؤدي 4000 درهم، في حين لم يتم تخفيض تكلفة الربط بالنسبة للدواوير التي كانت أزيد من 5000 درهم وهي الدوائر التي تندرج ضمن “programme special”.
في هذا السياق، وعد رئيس المجلس، السيد عبد الرحمان الكوري برفع ملتمس لوزارة الطاقة من أجل رفع هذا الحيف.
منجهة أخرى، وفي إلتفاتة نبيلة، قام رئيس المجلس رفقة الأعضاء بزيارة المدرسة العتيقة لسيدي بوموسى من أجل الإطلاع على تقدم الإصلاحات التي يعرفها هذا الصرح الديني بالجماعة. حيث تم تخصيص منحة سنوية لفائدة المدرسة مقدرة بأربعين ألف درهم.