بالرغم من الجهود التي قامت بها المصالح التابعة للمنطقة الاقليمية للامن بتارودانت خلال المدة الاخيرة ضد العناصر الاجرامية ،الا ان التحديات لاتزال مطروحة امام هذه الادارة التي لاتزال عاجزة عن القضاء كليا على ظاهرة الإجرام التي اشتعلت مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان بمدينة تارودانت .
ففي فجر يوم الجمعة الماضي 22 يوليوز تمت سرقة دكان لبيع المواد الغذائية بدرب الأندلس ،اذ قامت العناصر الاجرامية باحداث ثقب في باب الدكان فنفدت منه وتمكنت من سرقة 2000 درهم كانت في صندوق المحل ،كما سرقت بعض المواد الاخرى .
وفجر يوم أمس الاحد 24 يوليوز 2016 قامت عصابة من المخمورين أيضا بتكسير زجاج العديد من السيارات التي كانت مركونة قرب حمام الشفاء في الطريق المؤدية لإعدادية رحال المسكيني من جهة باب تارغنت وقامت بسرقة محتوياتها .
عمليات السرقة هذه التي تمت في منطقتين متباعدتين وفي يومين متتاليين وفي نفس التوقيت ،يطرح أكثر من علامات استفهام ؟؟؟
ونتسائل أين هو دور المقدمين والشيوخ و المخبرين ومساعدي الأمن ،ثم أين هو دور المنتخبين والمجلس البلدي وخطباء الجمعة ،والمجتمع المدني من كل مايقع من جرائم بمدينة تارودانت ؟؟ألم يحن الوقت بعد لنقول كفى كفى ولنتحد جميعا ضد الجريمة ؟
تارودانت نيوز