تحولت العديد من المناطق بسبت الكردان التابعة ترابيا لسرية الدرك الملكي، وبالاخص الخلاء المحيط بمصانع تصدير الحوامض الى أماكن لبيع المخدرات و اوكار للدعارة و الجنس تستقطب النساء القادمات من مناطق بعيدة والعاملات للعمل بمحطات التصدير بسبت الكردان مستغلين وجود هده المحطات في الخلاء وبقرب منازل خالية وشبه مهجورة.
وقد أدت هذه الظاهرة الى ظهور العديد من اصحاب السوابق العدلية و المبحوث عنهم و اصحاب الدراجات النارية المسروقة والدراجات النارية التي لا تتوفر على وتائق يجوبون معظم شوارع الكردان بكل حرية.
هذا، واستنكرت العديد من الفعاليات الجمعوية بالمنطقة في تصريحات متطابقة، ما آل إليه وضع هده المناطق المذكورة، حيث أصبحت ملاذا سائغا للباحثين عن الجنس و الإستفراد لإستراق لحظات حميمية معهن بعيدا عن أعين المارة على حد تعبير ذات المتحدثين.
وأكد بعض من الساكنة، أن هذه السلوكات أصبحت تتنامى بشكل مخيف ، ما جعل الكردان الى مكان لاصطياد بائعات الهوى من طرف الخارجين عن القانون واصحاب السوابق العدلية و بائعي المخدرات، و طالب المتضررون باشا و عامل صاحب الجلالة باقليم تارودانت بالتدخل الفوري و العاجل لفرض الإحترام الواجب للعموم ومحاربة الفساد وتجار المخدرات ومحاربة الدعارة و فرض سيادة الامن و الاستقرار بالمنطقة..
وفي إنتظار أن تتحرك السلطات المحلية والمصالح الأمنية، يقول عبد الرزاق أحد الغيورين على المنطقة، أنه من الواجب على جمعيات المجتمع المدني والفعاليات الحقوقية التحرك للتصدي لمثل هذه الممارسات التي تمس بالقيم والأخلاق وتساهم في انتشار الفساد والدعارة وسط ابناء المنطقة