وجه النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء حول تأهيل ميناء أكادير.
وأوضح النائب في سؤاله أن المركب المينائي لأكادير، الذي يضم ثلاثة موانئ (الميناء التجاري وميناء الصيد وميناء الترفيه) يشكل مرفقا رئيسيا في سلسلة الخدمات اللوجستيكية بالمغرب، حيث يحتل المرتبة الخامسة في حركة الرواج التجاري الوطني.
وفي ذات السياق، أضاف النائب أن “ميناء أكادير يلعب أدوارا اقتصادية واجتماعية هامة، لاسيما على صعيد أنشطة الصيد البحري والتجارة، نظرا لما يتوفر عليه من تجهيزات متعلقة بإصلاح السفن والصيد في أعالي البحار والصيد الساحلي والتقليدي، ووحدات لصناعات الصيد البحري”.
لكن في مقابل ذلك، أشار أومريبط إلى أن “ميناء أكادير يعاني عددا من النقائص والاختلالات التي تحد من تنامي مردوديته ونجاعة أدائه وقوة تنافسيته، وتهدد بتراجع مكانته، ما يجعل مطلب إعادة تأهيله مطلبا ملحا واستعجاليا”.
وتبعا لذلك، تساءل النائب حسن أومريبط عن “الإجراءات التي تعتزم وزارة التجهيز والماء وباقي الأطراف المتدخلة اتخاذها من أجل إعادة تأهيل مرافق ميناء أكادير بغرض النهوض بتنافسيته وتحسين ظروف عمليات عبور البضائع فيه عبر ملاءمة وعصرنة الإجراءات المينائية”.
وفي سياق متصل، تساءل النائب حول “التدابير التي يمكن اتخاذها من أجل تحسين الولوج إلى ميناء أكادير والإجراءات الكفيلة بتخفيض مدة مكوث الحاويات به، وتحسين ظروف رسو السفن داخله، وكذا تطوير خدمة الولوج الأرضي إليه”.
هذا، وتساءل ذات النائب عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها من طرف الجهات المختصة من أجل ربط ميناء أكادير بالطريق السيار أكادير مراكش، نظرا لما في ذلك من فائدة بالنسبة لهذا المرفق الحيوي.