كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى موعد العمل بالنظام الأساسي الجديد، حيث أكد أنه سيتم اعتماده خلال الموسم الدراسي المقبل.
وأكد بنموسى خلال حديثه بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يوم أمس الثلاثاء، أنه تم تحديد يوم 17 يوليوز من أجل عقد اجتماع تعرض فيه نتائج اللجنة التقنية المكلفة بإعداد هذا النظام الجديد.
وأبرز الوزير أن الهدف من هذا النظام هو فتح أفاق واعدة لأسرة التربية والتعليم، بما يمكن من الحفاظ على مكتسباتها، ويوحد السيرورة المهنية لكل الأطر، بمن فيهم أطر الأكاديميات.
وأضاف ذات المسؤول الحكومي أن النظام الجديد سيخلق منافذ وجسور بين مختلف الهيئات التعليمية، إذ يركز على هندسة تربوية جديدة، إلى جانب تكريسه للاستحقاق وتكافؤ الفرص بين الموظفين.
وشدد بنموسى على أن الوزارة عملت بشكل جدي من أجل إخراج هذا النظام إلى الوجود، حيث أجرت 28 اجتماعا مع النقابات، تم خلالها التطرق لجميع الملفات التي تهم أسرة التربية والتعليم.
ولم يفوت الوزير فرصة التنويه بالنقابات التعليمية التي شاركت في مختلف الاجتماعات التي دعت لها الوزارة، والتي قال أنها أخذت بعين المكان أهداف خارطة الطريق لإصلاح منظومة التربية والتكوين.
وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة الحرة للتعليم كانت قد كشفت في بلاغ لها أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، سيلتقي يوم الإثنين 17 يوليوز الجاري بالكتاب العامين للنقابات التعليمية الأربع الموقعة على اتفاق 14 يناير 2023.
وأكدت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن اللقاء الذي سيحتضنه المقر الرئيسي للوزارة سيخصص لعرض أشغال اللجنة التقنية المشتركة المكلفة بإعداد مشروع النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، حيث ستقدم المسودة النهائية لمشروع النظام الأساسي.
وأشار ذات المصدر إلى أن “اللجنة التقنية ستنهي أشغالها يومي 10 و 11 يوليوز 2023 لحسم النقط التي سترفع للجنة العليا، على أن يتم تسليم النقابات المسودة في 17 من الشهر نفسه”.