بنكيران يطلق النار على لشكر، ويصفه بالغدار البلطجي الذي يتسول، و يعتبر كورونا ابتلاء من الله .
في خرجة قوية مع بداية 2022، وجه رئيس الحكومة السابق، و الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران سهام النقد للكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر.
حيث وصفه بالسياسي “الغدار” و”البلطجي”، والذي يتسول منصبا وزاريا ولا يحضى به.
وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في كلمة له بمناسبة لقائه مع الكتاب الجهويين لحزب “المصباح” يوم السبت فاتح يناير الجاري، إن “لشكر” بهدل حزب “الوردة” وفعل به ما شاء، ويمسح به الأرض، منبها إلى أن الحزب الذي يقارن به أين وصل و”كيفاش تلات به ليام”، في إشارة واضحة لحزب “عبد الرحيم بوعبيد”.
وزاد “بنكيران”بما معناه:شتيمة في حق حزب ذو تاريخ نضالي ومسار سياسي كبير، أن يتحمل مسؤولية قيادته شخص كلشكر.
وخاطب المتحدث كتابه الجهويين قائلا:”إيلا بغيتو الحزب ديالكم يولي بحال الاتحاد الاشتراكي ويدير هادشي قولو ليا السي بنكيران سير الله يعاونك”.
من جهة أخرى، أمسك “بنكيران” العصى من الوسط فيما يتعلق بجائحة كوفيد 19، عندما اعتبرها قدرا إلهيا، قبل أن يعود ويقول”لا يمكن الجزم بالقول إن جائحة كورونا عقاب من الله لكن المؤمن كيس وحذر ويعرف أن المعاصي تجلب الوباء والبلاء والمصائب لا قدر الله، وهي عقاب من الله عز وجل أحيانا وأيضا ابتلاء للرجوع إلى الله عز وجل”.
وأضاف الأمين العام في نفس الإطار:”هناك مجموعة من الناس يحاولون أن يقولوا إن هذا لا علاقة له بالدين ولا بما يجب أن نفعل أو لا نفعل وهذا منطق مرفوض لأن هذا الكون يدبره الله تعالى وهو الذي يبتلي ويشفي وأي شيء يقع في الكون فهو من قدر الله حتى لو كان من صنع البشر”.
وقال بنكيران بهذا الخصوص، :”نؤمن أنه إن وقع شيء قد يكون ظاهرة طبيعية، وهذا صحيح، وقد لا يكون عقابا من الله، وقد يكون عقابا وابتلاء ومؤاخذة”، مضيفا، بأن جائحة كورونا من الممكن أن تكون ابتلاء من الله ، واصفا من يعارض فكرته بـ”المكلخ”.
وانتقد “بنكيران”، خلال لقاء مع الكتاب الجهويين للحزب، اليوم السبت، من يعتبر أن انتشار الفيروس “لا علاقة له بالله وبالدين، وبما نفعل أو لا نفعل في هذه الأرض كبشر، لأن الجائحة أصابت البشرية جمعاء”.
وأكد بنكيران أن” الكون يملكه ويدبر الله تعالى، والذي يبتلي ويعافي هو الله “، معتبرا أنه حتى لو كان كورونا “نتيجة أخطاء مخبرية أو قضايا مرتبطة بالمختبرات وكيد الدول بعضها لبعض، ففي النهاية هذا الكون ملك لله وإذا وقع فيه شيء فلا شك أن هذا الشيء هو من قدر الله”.
وأضاف” يجب أن مراجعة تصرفاتنا مخافة أن يكون ما يصيبنا بسبب تصرفاتنا وأعمالنا”.
وتابع “نحن مؤمنون وإذا وقع أي شيء يمكن أن يكون ظاهرة طبيعية، وقد لا تكون عقابا من الله بل قدرا، وممكن أيضا أن تكون عقابا من الله، لذلك عسى أن يرجع الإنسان إلى ربه”.
وشدد المتحدث على أن “من لا يعترف بتدخل الإله في الكون يعاني من هلوسات ويعتبر من المكلخين من أبناء جيلنا”.