عبرت ساكنة بمنطقة تقسبيت، التابعة لجماعة بلفاع، عن امتعاضها واستيائها من ارتفاع واجبات نقل بناتهم وأبنائهم الممدرسين إلى المؤسسات الثانوية الإعدادية والتأهيلية باستعمال سيارة للنقل المدرسي، وهي الخدمة التي تسيرها جمعية الأمل للتنمية والثقافة والرياضة بدوار الحندق.
ووفق عريضة موجهة إلى المسؤولين محليا بإقليم اشتوكة ايت باها، ذيلت بتوقيعات المتضررين، فإن المعنيين متضضرون من واجبات النقل المدرسي المتمثلة في 200 درهم شهريا، “مع العلم أننا كنا نؤدي 150 درهما فقط لفائدة جمعية الوحدة”.
وتابعت العريضة، التي تتوفر عليها أكادير 24، أن المتضررين تفاجؤوا برفع واجب النقل المدرسي بين عشية وضحاها من 150 درهم إلى 200 درهم، وهو المبلغ الذي فرضته جمعية الأمل “دون سابق إخبار ولا إشعار ولا حوار مع أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ المستفيدين من خدمة النقل المدرسي”.
وطالب المعنيون الجهات المعنية، سلطات محلية وإقليمية ومجلس الجماعة والمجلس الإقليمي، التدخل لدى الجمعية المعنية من أجل مراعاة أوضاعهم الاجتماعية والتراجع عن الزيادة في واجب النقل المدرسي، إذ أن ” دخل الموقعين على العريضة جد محدود ولا قدرة لنا على أداء تلك الواجبات المرتفعة والتي هي فوق طاقتنا وقدرتنا”.
وفي معرض رده عن شكاية المتضررين، أبرز لحسن لعسري، رئيس جمعية الأمل أن “لا تمييز في تطبيق واجب النقل المدرسي بين تلاميذ الدواوير المستفيدة من هذه الخدمة، بل إن فرض 200 درهم للتلميذ فرضه ارتفاع أسعار الكازوال ومصاريف تسيير الخدمة، فضلا عن العجز الذي نسجله في المداخيل، والذي يصل إلى أزيد من 1000 درهم شهريا”.
وعن الحلول المقترحة، أكد المتحدث أن الجمعية اقترحت على المعنيين الموافقة على إيواء أبنائهم بدار الطالب مجانا، “مما سيجنبهم ما وصفوه بالزيادة في واجب النقل المدرسي”، مشددا على “أن لا تراجع عن مبلغ 200 درهم، أما 150 درهما فتفرض على التلميذات والتلاميذ من أسرة واحدة “.