بعد قضائه عقوبة سجنية مدتها “22 سنة”، غادر، محمد بنطازوت، أشهر سجين بالمملكة أسوار السجن صباح يوم أمس الجمعة 21 فبراير 2020.
ويعتبر بنطازوت من شهر سجناء المملكة، حيث حوكم سابقا بعقوبة الاعدام قبل أن تخفف الى السجن المحدد، كما رفض العفو الملكي أكثر من مرة مطالبا بإعادة التحقيق في قضيته وبراءته من المنسوب اليه.
وتعود تفاصيل قضية محمد بنطازوت، الى سنة 1998 حينما اهتزت مدينة القنيطرة على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها رجل تعليم، الذي قتل وتم تشويه جثته بتقطعيها إلى أشلاء، بطريقة مروعة بشعة.
وقد تم اتهام بنطازوت بالتورط في الواقعة ووجهت له تهمة القتل العمد والتمثيل بجثة، الى أن بنطازوت تمسك الى حدود الساعة ببراءته، ويوجه نداءات الى عدد من الجهات لإعادة فتح الملف والكشف عن الحقيقة “المجهولة” حسب مقربين منه.