توفيت طفلة في السادسة من عمرها بعد تعرضها للدغة عقرب بمنطقة تاكلفت ضواحي أزيلال.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الطفلة التي كانت تدرس قيد حياتها بالمستوى الابتدائي، تعرضت للسعة عقرب على مستوى العنق بنواحي مركز تاكلفت، وتم نقلها إلى المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، حيث لفظت آخر أنفاسها.
وسجلت ذات المصادر أن الهالكة لم تتمكن من تجاوز حالة الخطر رغم جهود الفريق الطبي، وهو ما تسبب في وفاتها وخلف صدمة واسعة في صفوف أفراد أسرتها وأقربائها.
ويأتي هذا أسبوعا بعد تعرض طفلة أخرى تبلغ من العمر 4 سنوات للدغة أفعى سامة على مستوى جماعة آيت عباس، إلا أن المصالح الطبية بالمستشفى الإقليمي لأزيلال تمكنت من إنقاذها.
واستنفرت هذه الوقائع المتكررة مجموعة من حقوقيي جهة بني ملال خنيفرة، والذين جددوا مطالبتهم الجهات المعنية بتوفير الأمصال المقاومة للدغات الأفاعي ولسعات العقارب بالمراكز والمستشفيات.
في هذا السياق، دعا المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بأزيلال إلى تمكين المؤسسات الصحية بالعالم القروي من الأمصال والأدوية الضرورية لإنقاذ حياة المواطنين الذين يتعرضون للدغات الحشرات السامة، والتي تكون سببا في هلاكهم في الكثير من الأحيان.
وطالب ذات المرصد السلطات بتوفير سيارات إسعاف تلائم تضاريس المناطق القروية والجبلية لنقل المصابين بشكل استعجالي إلى أقرب مركز استشفائي من أجل إسعافهم.
ومن جهة أخرى، شدد المرصد على ضرورة تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية حول خطورة الحشرات السامة وكيفية التعامل معها في حالة الإصابة بلدغاتها.