بعد الحملة التي شنها رواد موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” والتي تدعو إلى مقاطعة مهرجان موازين، في دورته 17 وذلك بسبب المبالغ المالية التي يستفيد منها النجوم العرب والأجانب. خرجت في الأيام الأخيرة صفحات فايسبوكية تعنى بالشأن المحلي لمدينة أكادير. تدعو إلى مقاطعة مهرجان تيميتار الدي ينظم سنويا بمدينة أكادير.
وحسب تعليقات الفايسبوكيين، فالمهرجان من وجهة نظرهم، مضيعة للثروة والمال، وكان من الأجدر استغلال تلك الأموال التي يتم صرفها بالمهرجان لتنمية القطاعات الحيوية بالمدينة.
و يرى عدد من النشطاء الفايسبوكيين بأكادير، أن معارضة فكرة المهرجان المذكور، راجع كذلك، إلى الإقصاء الممنهج للفنانين الأمازيغبين المنحدرين من جهة سوس، والإسراف الذي يعرفه هذا النشاط ، خصوصا وأن تيميتار يتلقى دعما ماليا ضخما من مؤسسات منتخبة كان من الأجدر تحويل مبالغها للنهوض بالقطاعات الحيوية التي تعرف ركودا وكسادا بمدينة الانبعاث.