أكادير 24
بعد مرور سنة على زيارة الملك محمد السادس لجهة سوس ماسة وإشرافه الفعلي على توقيع الاتفاقية الإطار لبرنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير 2020-2024، عرفت المشاريع المدرچة ضمن البرنامج تقدما ملحوظا سواء من حيث إنجاز الدراسات و إطلاق طلبات العروض فضلا عن الشروع في تنفيذ عدد من الأوراش رغم تداعيات جائحة كورونا وما رافقها من تدابير وإجراءات صارمة.
في هذا السياق، انطلقت مشاريع كل من تهيئة المدخل الجنوبي للمدينة من اتجاه بنسركاو وتأهيل شارع محمد الخامس، وبناء المسجد الكبير بحي السلام، والمركب الديني بحي فونتي، ومستشفى الأمراض العقلية.
هذا، وانطلقت أيضا الأوراش المتعلقة بإحداث وتأهيل شبكة القراءة العمومية، وتعزيز الإنارة العمومية وإقامة نظام مندمج للمراقبة بواسطة تقنية الفيديو، فضلا عن انطلاق ومواصلة أشغال تأهيل قصبة أكادير أوفلا، بمواصفاتها الأصلية، وفق معايير علمية تتلائم مع أركيولوجية البنايات التاريخية.
وعلاوة على ذلك، جرى إتمام مشروع إنجاز 20 ملعيا للقرب بمختلف أحياء المدينة، بمواصفات عالية الجودة.
أما عن الأمشاريع التي أعطيت انطلاقتها خلال سنة 2021، فقد أكد والي جهة سوس ماسة خلال كلمته في اجتماع الدورة العادية لمجلس الجهة المنعقدة في 1 مارس الجاري، على أنه جرى خلال الشهرين الماضيين إعطاء الانطلاقة لمشاريع تقوية البنيات التحتية وإزالة الاختناقات المرورية، إلى جانب تفويت صفقة تنفيذ الشطر الأول من خط الحافلات عالية الجودة “ترام بيس أمل واي”، المتعلق بالمحور الممتد من مدخل الميناء حتى مدارة القامرة على طول 3.8 كلم.
وتمت في الآونة الأخيرة أيضا حسب الوالي إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال مشروع تأهيل المقر السابق لبنك المغرب، وتحويله إلى متحف لذاكرة أكادير، من أجل التأريخ لفترة إعادة بنائها وإعمارها.
يذكر أن برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 يحظى برعاية ملكية سامية، حيث يسعى إلى تثمين مؤهلات المدينة وموقعها الاستراتيجي كقطب اقتصادي مندمج ومتعدد الوظائف وكحلقة وصل بين شمال المملكة وجنوبها.
الصورة من الارشيف