بعد قيادتها لأول مرة نهائي كأس العرش.. الحكمة المغربية الدولية بشرى كربوبي تدخل التاريخ، فمن تكون هذه الحكمة التي تساءل الكثرون عن هويتها ومسارها المهني ؟
ولدت الحكمة المغربية بشرى كربوبي عام 1988 بمدينة تازة في الشمال الشرقي للمملكة، وبدأت مسيرتها عام 2001، حيث برز شغفها بعالم التحكيم منذ طفولتها ليقع تكليفها بإدارة دوريات الفئات السنية.
في سنة 2007، أصبحت كربوبي حكمة وطنية قبل أن تحصل على الشارة الدولية سنة 2016، ثم أدرجها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سنة 2018 ضمن حَكمات الدرجة الأولى.
هذا، وتمكنت بشرى خلال السنة ذاتها، من أن تبصم على مشاركة متميزة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم السنوية، كما أنها مرشحة أيضا لقيادة مباريات نهائيات كأس العالم لكرة القدم السنوية.
ولدواع مهنية، اضطرت كربوبي البالغة اليوم من العمر 35 سنة للانتقال من مدينة تازة صوب مدينة مكناس، لتصبح بذلك شرطية بولاية أمن مكناس.
وسيظل يوم 10 أكتوبر خالدا في في تاريخ كرة القدم المغربية، باعتباره تزامن مع أول مباراة تديرها سيدة في الدوري المغربي، حيث قادت بشرى كربوبي بنجاح لافت المواجهة التي جمعت بين المغرب التطواني وأولمبيك خريبكة، لحساب الجولة الختامية لموسم 2020-2021.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” قام بتعيين الحكمة المغربية ضمن طاقم غرفة تقنية الفيديو “فار”، بجانب مواطنيها زكرياء برينسي وعادل زوراق، في المباراة النهائية للبطولة القارية التي توجت بها السنغال على حساب مصر.
وحققت الحكمة المغربية حلمها الأول والمتمثل في التواجد ضمن الطاقم التحكيمي لنهائي بطولة أمم أفريقيا للرجال، حيث حظيت بمصافحة السويسري، جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بجانب الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي رئيس الكاف.