أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، مساء أمس الأحد 6 يونيو الجاري، شخصا يبلغ من العمر 31 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت .
في هذا السياق، ثبت أثناء التحقيق مع المتهم الرئيسي في هذه القضية بأنه عمد إلى استدراج ضحيته إلى منطقة معروفة بمسالكها الوعرة بالقرب من بحيرة “الرهراه ” ،ضواحي مدينة طنجة، حيث قام بتعريضه لاعتداء جسدي حتى الوفاة.
هذا، وقام الجاني بوضع أحجار فوق جثة الضحية في محاولة منه إخفاءها وتمويه عناصر التحقيق.
وجرى توقيف المتهم بمنطقة قريبة من مسرح الجريمة، وذلك بعد التمكن من تحديد هويته في سياق الأبحاث والتحريات التي كانت قد باشرتها عناصر الشرطة القضائية مباشرة العثور على جثة الهالك، مساء يوم الجمعة 04 يونيو الجاري.
وثبت أن دوافع هذه الجريمة التي اهتزت على وقعها مدينة طنجة، أياما بعد جريمة قتل طبيب وبتر عضوه التناسلي، تعود لأسباب تتعلق بخلافات شخصية سابقة بين الجاني والضحية اللذين كانا يعملان معا بورش للبناء بنفس المدينة.
إلى ذلك، جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، والذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الجريمة البشعة.