بعد طول انتظار، ذكرت مصادر مطلعة، أن الإذن بانطلاق أشغال بناء المستشفى الجامعي بأكادير، منح لوزارة الصحة، وأن إجراءات انطلاق العمل في هذا البناء قد بدأ عدها العكسي.
هذا، وقد كان المستشفى الجامعي قد تعثر انطلاق بنائه، بعدما كان مبرمجا أن يقوم الملك محمد السادس شخصيا بوضع الحجر الأساسي لهذا المشروع المزمع بناؤه على مساحة 30 هكتارا، كما حدث بالنسبة للمستشفى الجامعي لطنجة.
و كان مقررا أن يفتح المستشفى المذكور الممول عن طريق هبة من المملكة السعودية المقدرة ب 250 مليار سنتيم، ابوابه مع بداية سنة 2018، بالنظر إلى اهمية المشروع خصوصا لطلبة كلية الطب الذين شرعوا في التكوين بدون المستشفى الجامعي.
إلى ذلك، و فازت شركتان بالصفقتين المتعلقتين بهذه البناية الصحية، تتكفل الأولى (صفقة 01/2016) الخاصة بتهيئة البقعة الأرضية التي ستضم المشروع والبالغة مساحتها حوالي 29 هكتارا، وتتولى الثانية بناء المشروع الكبير للمستشفى الذي سيجيب لطلب تكوين طلبة كلية الطب ويؤمن تداريبهم ويساهم في تحسين الخدمة الصحية بالجهة، إن لم نقل بالجهات الجنوبية لتوفيره 867 سريرا جديدا.