تعالت عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وكذا في الشارع المغربي أصوات المواطنين المتسائلين عن مدى إمكانية تخفيف التدابير الاحترازية المفروضة سلفا للحد من انتشار فيروس كورونا داخل المملكة.
في هذا السياق، طالب المغاربة بالكشف عن تفاصيل ما يتم تداوله بهذا الشأن، خاصة وأن الأنباء قد راجت مسبقا حول إرجاء تخفيف التدابير الاحترازية إلى ما بعد العيد، تجنبا لأي انتكاسة قد ترافق مراسيم الاحتفال بهذه المناسبة الدينية.
ومن جانبهم، عبر أصحاب المقاهي والمطاعم عن قلقهم إزاء ما سيتم اتخاذه من قرارات، راجين أن تكون المواقف المقبلة للحكومة في صالحهم على عكس ما كان عليه الأمر في رمضان الذي اضطروا فيه للتوقف عن العمل.
ويأمل هؤلاء على وجه التحديد أن يتم التدخل لتمديد ساعات عملهم، بالشكل الذي سيمكنهم من تعويض بعض الخسارات الاقتصادية التي لحقتهم خلال الشهر الفضيل.
وعزز المواطنون مطالبهم السالفة الذكر باستقرار الوضع الوبائي في المملكة كما تشير إلى ذلك المعطيات الوبائية، فضلا عن التقدم الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، يوما بعد آخر.
يذكر أن خبراء وأطباء كانوا بدورهم قد روجوا لاحتمال تخفيف التدابير الاحترازية المفروضة بعموم المملكة بعد رمضان وعيد الفطر، انطلاقا من المستجدات التي يعرفها الوضع الوبائي في البلاد، والتي يعتبر الاستقرار أحد أبرز معالمها.