قال عمر حلي، رئيس جامعة ابن زهر بأكادير، إن الجامعة قامت بتعبئة رصيد عقاري بمحاذاة المدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون التابعة للجامعة من أجل احتضان كلية الطب بالمدينة.
وأضاف في تدوينة فايسبوكية إن الجامعة بمعية الوزارة المكلفة قامت بتفويض تتبع الشروع لوزارة التجهيز، بالإضافة إلى تنظيم مباراة اختيار المهندس المعماري حيث ستنكب المجموعة المعمارية التي وقع عليها الاختيار على إعداد دفتر التحملات الخاص لانطلاق البناء.
وبخصوص كلية الطب بأكادير، كشف حلي أن أشغال بنائها انتهت بنسبة 100% حيث يتم حاليا العمل على استكمال تجهيزاتها العلمية والبيداغوجية، مشيرا أن المدينة في انتظار انطلاق بناء مستشفى جامعي يكمل العمل ويقوي الخدمة الصحية ويفتح باب تحصيل متكامل لطلبة كلية الطب.
المصدر نفسه، ذكر أن هذه المنشأة الجديدة التي تأتي لتقوية نسيج التعليم العالي بالأقاليم الجنوبية ستضن 4 مدرجات بطاقة استيعابية تصل إلى 300 مقعدا لكل واحد منها؛ و6 قاعات للدروس و10 قاعات للدروس التوجيهية و16 مختبر للأشغال التطبيقية و10 مختبرات للبحث العلمي ومركز للمحاكاة الطبية وقاعتان للإعلاميات الطبية ومكتبة وخزانة وسائطية. ويضم مشروع كلية الطب، الثانية بجامعة ابن زهر والأولى في الجهات الجنوبية للمملكة، مركزا للتكوين المستمر يضم مدرجا به 400 مقعدا و3 قاعات للورشات.
كما ستتوفر الكلية الجديدة على إدارة بمختلف مصالحها ومكاتب للأساتذة والشعب. وهو ما يعتبر تحد جديد لدعم البرنامج الوطني في مجال تكوين الأطباء.
كما أن إنشاء كلية للطب في جنوب البلاد له الكثير من الدلالات، خاصة أنه يأتي في سياق انفتاح المغرب على بعده الإفريقي، واستجابة للطلب المتزايد لتوسعة العرض التكويني في المجال الطبي في المغرب.