كشفت مصادر مطلعة أن أم الطفل الذي اغتصب داخل مرحاض مسجد بسوق “الحنة” بمدينة القصر الكبير من طرف خاله، تسعى لتبرئة هذا الأخير الذي يكون شقيقها، والتنازل عن القضية وطي هذا الملف.
ذات المصادر أكدت أن الأم حاولت تقديم تنازل عن متابعة شقيقها المتهم، البالغ من العمر حوالي 50 عاما، والذي ضبطه حارس مراحيض المسجد متلبسا باغتصاب الطفل، بعد سماع صرخاته المتعالية في أرجاء السوق.
وبمجرد ما تفجرت هذه القضية التي انتشرت داخل مدينة القصر الكبير وخارجها، دخل حقوقيون على خط الموضوع
متبنين هذا الملف، في محاولة منهم لمنع إفلات الجاني من العقاب.
يذكر أن المصالح الأمنية كانت قد أوقفت المتهم بعد عصر يوم الأربعاء 17 يونيو الجاري، بعد محاصرته من طرف حارس المراحيض وتجار السوق الذي شهد عملية اغتصاب الطفل الذي لم يتجاوز سنه بعد 11 سنة.