اهتزت ساكنة “واد أمليل” التابعة ترابيا لعمالة تازة، على وقع نازلة صادمة، إثر إقدام أبٍ على الاعتداء بسادية ووحشية على طفله، بعدما حاول أن يدخله في فرن تقليدي من أجل قتله حرقا، قبل أن يتم إنقاذ الطفل بأعجوبة من طرف رجال الوقاية المدنية.
وبحسب مصادر محلية، فإن والد الطفل، سبق وأن قتل شقيقته، وحكم عليه بـ 30 سنة سجنا نافذا، إلا أن والدة الضحية تنازلت له ليخرج من السجن، بعدما قضى أربع سنوات فقط، ليشرع في تنفيذ جريمة تعذيب إبنه البالغ من العمر 7 سنوات، دون أي مبرر ولا شفقة ولا رحمة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الطفل يتواجد في هذه الأثناء بمستشفى “ابن باجة” بتازة، أما والده ووالدته، فهُما معا في حالة فرار.
وفي تصريحها، قالت نجية أديب رئيسة جمعية “ماتقيسش ولدي”، إن “الحالة الصحية للطفل متدهورة، بعدما تم نقله إلى المستشفى لتلقى الإسعافات الأولية”، موضحة أن “المصالح الأمنية فتحت تحقيقا في الموضوع، بأمر من النيابة العامة”.