بعد واقعة سرقة وثائق هامة من داخل خزنة حديدية بأكادير، وقعت حادثة مماثلة بمدينة فاس، إثر سرقة مجوهرات ثمينة من خزنة تعود لمالك قاعة حفلات مشهور.
واستفرت المصالح الأمنية عناصرها لفك لغز هذه القضية، بعدما أبلغ مالك قاعة الحفلات عن تعرضه لسرقة مجوهرات باهضة الثمن، كان يحتفظ بها في خزنة حديدية بالقاعة.
وأفاد المعني بالأمر بأنه كان قد أعلن إغلاق قاعة الأفراح خلال عطلة رأس السنة الميلادية، حيث غادر المغرب لأيام، لكنه تفاجأ عند عودته بتعرض القاعة للسرقة من طرف مجهولين.
وسرعان ما حلت بقاعة الحفلات كل من عناصر الشرطة القضائية و الشرطة العلمية، والتي قامت بمسح شامل لمسرح الواقعة مع رفع البصمات، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على تحديد هوية المتورطين في هذا الفعل.
وموازاة مع ذلك، تم الاستماع لأقوال عدد من الأشخاص الذين يشتغلون بهذه القاعة، كما تم أخذ إفادات أصحاب المحلات المجاورة لها، وذلك في نطاق جمع المعلومات واستجلاء كافة المعطيات التي قد تساعد في فك لغز هذه القضية.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة أكادير كانت قد اهتزت على وقع سرقة محتويات خزنة حديدية تعود لرجل أعمال معروف، من داخل مكتبه وسط المدينة، مع الاستيلاء على العديد من الوثائق والأوراق التجارية.