تداول نشطاء عبر الفايسبوك مقطع فيديو لسيدة تشتغل بإحدى المخابز المعروفة بأكادير تشتكي من خلاله من تصرفات رب عملها الذي تسبب في احتجازها داخل مقر عملها موازاة مع اجراءات تطبيق السلطات لقرار فرض الحجز الصحي المنزلي وحضر التجوال والتنقل بالشارع العام.
وحسب تصريح المشتكية التي تضامن معها النشطاء الفايسبوكيون والتي حاولت الإفصاح عن ما ألم بها من ضرر جراء رفض مشغلها إمدادها بمستحقاتها المالية حيث أكدت بأنها لم تتسلم راتبها لمدة شهرين وهو ما دفعها الى رفض مقترح مشغلها بالتوقيع على طلب الحصول على عطلة مؤقتة ليكون رد مشغلها قاسيا حيث عمد على استثنائها من شهادة العمل التي ستمكنها من الخروج من منزلها في ظل قرار منع التجوال الذي فرضته السلطات .
وفي نفس السياق فقد قررت المعنية بالأمر حسب ما أقرت به من خلال الفيديو المتداول الى البقاء بمقر عملها مطالبة بتدخل عاجل للمسؤولين لإنصافها.
وجاء في إحدى التدوينات ” سيدة من أكادير تقول انها محتجزة في محل تجاري من طرف رب العمل بعد حظر التجوال ولا تتوفر على شهادة التنقل ان كان هذا صحيحًا فالقانون يعاقب على جريمة إلاحتجاز ونطالب معاقبة كل من يستغل هذه الظروف الاستثنائية لاستغلال البشر والحط من كرامتهم”