كشفت نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بأن ظروف سكن حوالي 301 ألفا و914 أسرة تحسنت بفضل استفادتها من البرنامج الوطني “مدن بدون صفيح” ، وذلك إلى حدود نهاية سنة 2020.
وأضافت الوزيرة في عرض قدمته أمام لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، يوم الأربعاء 27 يناير الجاري، لتقييم حصيلة برنامج ” مدن بدون صفيح”، بأن عدد الأسر المتبقية والمسطر أيضا استفادتها من هذا البرنامج يقدر بحوالي 152 ألف أسرة، منها أزيد من 70 ألف أسرة منها معنية بوحدات سكنية منجزة أو قيد الإنجاز.
وأوضحت الوزيرة بأن نسبة الستفيدين من البرنامج منذ انطلاقته سنة 2004 بلغ 66 في المئة من مجموع الأسر المعنية بخدمات هذا البرنامج، والتي كانت تقطن في دور الصفيح بمختلف مدن المملكة وجهاتها، وقد عبر معظمها عن ارتياحهم للمشاريع التي استفادوا منها سواء للإسكان أو الإيواء.
وأكدت ذات المسؤولة الحكومية في معرض حديثها بمجلس النواب على أن برنامج مدن بدون صفيح كان له أثر إيجابي في المجتمع المغربي، حيث إنه ساهم في خفض معدل الفقر للفئات المستهدفة بنسبة 58 في المائة، كما أنه ساعد على ضمان العيش الكريم لحوالي مليون ونصف المليون نسمة.
ورغم المعطيات السالفة الذكر، شددت بوشارب على أن البرنامج تعترض طريقه مجموعة من الإكراهات منها تزايد عدد الأسر المعنية بالبرنامج، وصعوبة تمويل بعض العمليات السكنية بسبب الظرفية الوبائية التي تعيشها المملكة، وارتفاع التكلفة المالية لأشغال التهيئة الخارجية لبعض العمليات السكنية، والحاجة إلى شركاء آخرين لدعم البرنامج، فضلا عن ضعف انخراط بعض الأسر المستفيدة وتأخيرها عمليات الترحيل.