أغلق برلماني من اشتوكة أيت باها ملف حلوى البرلمان التي طبعها الالهاء و الإثارة، و أخذ يبحث عن مصير الحلوى الكريستالية التي توزع دون رقابة.
وقال البرلماني الحسين أزوكاغ في تدوينة فايسبوكية على أن الحلوى التي يجب الانتباه لها ولمصيرها، هي الحلوى الكريستالية التي توزع دون رقابة ويستفيد منها البعض فقط.
ومما في تدوينة أزوكاغ ما يلي:
في الوقت الذي انبرت فيه مواقع الإثارة والإلهاء،للحديث عن تسابق نوابنا ومسشارينا لالتهام قطع الحلوى الصغيرة،قليل هي المواقع والصحف الجريئة التي نبهت وأحاطت بالسباق المحموم نحو الحلوى الكريستالية والضخمة وتوزيعها،والمتمثلة في مناصب مدرة للدخل والقرب من مركز القرار السياسي والمالي ،طبعا ،بعيدا عن الحكومة،التي لايعد أعضاؤها سوى موظفون ومنفذون مجتهدون لاجراءات وتدابير ذلكم المركز،والامتيازات الضريبية التي سيغدقها عليهم قانون المالية،والإعفاءات والمراجعات الضريبية التي تعد بالمليارات ،وما ينتظرهم من آلاف الهكتارات التي ستضاف الى ارصدتهم المتضخمة من العقار المعبأ للسكن والفلاحة،وعشرات من رخص البحر والنقل والمنجم وووو..والدعم المالي للأحزاب التي أحكموا القبضة عليها بقوانين تمكنهم لوحدهم وعائلاتهم ومقربيهم،من التهام حلوى المناصب التي تدرها عليهم مختلف الانتخابات والتعيينات وحصتهم من الدعم العمومي الذي سيكون سمينا؛والخير امام ،لمن انطلت عليه قطع الحلوى الصغيرة،مما سيدره عليهم تجديد هياكل مجلس النواب ،المحترمين منهم .
وفي إنتظار القبض وحسم معركة البحث الشاق والمضني عمن سرق قطع حلوى حفلة الافتتاح، مازلنا نتطلع الى معركة التوزيع العادل للحلوى الكبيرة التي يهيمن عليها عشرة في المائة من اخواننا المتجنسين بكل أصناف الجنسيات.