أكد نزار بركة بأن الحكومة منكبة على تنزيل برامج مهيكلة بحوض سوس ماسة، حيث تمت برمجة إنجاز العديد من المشاريع أهمها، توسيع محطة تحلية مياه البحر بإقليم شتوكة آيت باها، وتوسيع محطة سيدي إفني بشاطئ أكلو لتشمل مدينة تزنيت، ومواصلة تجهيز الأثقاب وإنجاز أشغال الأثقاب الاستكشافية، وإنجاز سد سيدي يعقوب بإقليم تزنيت بسعة تخزين 2,14 مليون م3، إضافة إلى إنجاز 8 سدود صغيرة بمنطقة نفوذ الوكالة ضمن السدود المبرمجة للفترة 2022-2024.
جاء ذلك خلال تراؤس وزير التجهيز والماء يومه الأربعاء 08 مارس 2023، بمدينة تيزنيت أشغال مجلس إدارة وكالة الحوض المائي لسوس-ماسة برسم دورة سنة 2022، وذلك بحضور والي جهة سوس ماسة -عامل عمالة أكادير إدا وتنان، وعامل إقليم تزنيت، و عامل عمالة إنزكان-آيت ملول، و رئيس مجلس جهة سوس-ماسة، إضافة إلى مشاركة نخبة من البرلمانيين، وممثلي الهيآت المنتخبة، وعدد من أطر الوزارة.
وفي بداية كلمته، تقدم الوزير بركة أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع موظفي وزارة التجهيز والماء لكل النساء المغربيات بأحر التهاني والمتمنيات الخالصة بالنجاح في كل أعمالهن الإدارية والأسرية، مشيرا إلى أن هذا اليوم يعد مناسبة للوقوف على ما تم تحقيقه من مكتسبات تحسب للمرأة المغربية القوية في قطاع التجهيز والماء، موضحا على أنها ساهمت بتفان إلى جانب الرجل في إنجاز بنيات تحتية مهمة تعد محورا أساسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، مشيرا إلى أن عملها في هذا القطاع الحيوي مكن المغاربة من التنقل في ظروف جيدة وسد حاجياتهم المائية في أحسن الظروف.
وأكد الوزير بعدها، على أهمية الماء الاستراتيجية في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا، حيث استعرض منجزات المملكة في مجال الماء، والتي تحققت بفضل السياسة المائية الحكيمة والاستباقية المعتمدة من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ليشير إلى أن حوض سوس ماسة اتسم خلال السنة المنصرمة بمواصلة انجاز أشغال تعلية سد المختار السوسي بإقليم تارودانت لتبلغ سعته 281 مليون م3، وإطلاق أشغال سد تامري بعمالة أكادير إدا وتنان بسعة تخزين 204 مليون م3، وكذا الشروع في استغلال محطة تحلية مياه البحر بشتوكة آيت باها.
وسجل نزار بركة، أن الفترة الممتدة من فاتح شتنبر 2022 إلى غاية 03 مارس 2023، اتسمت بتسـاقطات مطرية معتدلة قدرت بحوالي 144 ملم على صعيد الحوض، مما سيمكن من تأمين التزويد بالماء الشروب للمنطقة الشمالية لمدينة أكادير انطلاقا من سد الأمير مولاي عبد الله وكذا تأمين استمرار تزويد الحوض المسقي الكردان لعدة شهور إضافية، انطلاقا من المركب المائي أولوز – المختار السوسي.