قامت جمعية سند الأجيال أكادير، يوم الجمعة 19 غشت 2022، بافتتاح “مسجد المحسنين” بدولة التشاد “بمنطقة باشي” بالجنوب الغربي للدولة، وذلك في إطار احتفال الشعب المغربي بذكرى ثورة الملك و الشعب وعيد الشباب المجيدين.
وأوضحت الجمعية في بلاغ أصدرته بهذا الشأن أن افتتاح المسجد المذكور تم بتعاون مع المحسنين المغاربة من هولندا، وذلك بحضور مجموعة كبيرة من المسؤولين المحلين وكبار الأئمة في دولة التشاد، وتم رفع صور جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والدعاء له.
وأشارت الجمعية إلى أن الفرحة و السرور عما أهالي المنطقة و المناطق المجاورة بافتتاح هذا المسجد الذي تقدر سعته ب 300 مصلي.
وفي سياق آخر، كشفت الجمعية أنها قامت يوم السبت 20 غشت 2022 بنشاط آخر يتعلق بافتتاح وتدشين “بئر البركة” ب”بقرية دياديا بمنطقه باغو ” في الشمال الشرقي لدولة البنين، في جو من الفرحة و السرور لفائدة ساكنة المنطقة.
وأضافت الجمعية أن أكتر 750 فرد سيستفيدون من هذا البئر المجهز بألواح الطاقة الشمسية لاستخراج الماء، كما تم غرس أكتر من 100 شجرة مثمرة بتعاون مع أطفال المنطقة.
و في تصريح لرئيس جمعية سند الأجيال أكادير، البشير أبوالنعائم، أكد بأن هذه “المبادرات التنموية و الإجتماعية التي قامت بها الجمعية في تشاد و البنين تدخل في إطار المبادرات التي تقوم بها الجمعية طيلة 3 سنوات في الدول الإفريقية جنوب الصحراء مثل الكامرون و البنين و التشاد و نيجيريا”.
وأضاف أبوالنعائم أن “عددا من المحسنين المغاربة المقيمين بهولندا يسهمون في نجاح هذه المبادرات التي همت مجموعة من المجالات التنموية و البيئة و الاجتماعية اقتداءا بالدينامية التي تقوم بها المملكة المغربية تحت سيادة الملك محمد السادس نصره الله و أيده”.
وأكد ذات المتحدث أن “المجتمع المدني المغربي يساير الخطوات الجليلة التي تقوم عليها مبادرات جلالة الملك بالإنفتاح على الدول الإفريقية جنوب الصحراء، وكذلك تأكيد جلالته الدائم على الإعتماد على الطاقات المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة في القارة الإفريقية”.
ومن جهتها، أكدت رشيدة الزخنيني، نائبة رئيس الجمعية المقيمة في هولندا، على “اعتزاز الجالية المغربية في الخارج بجلالة الملك محمد السادس، ومشاطرتهم إياه أفراح عيد الشباب المجيد”، مضيفة أن أقل هدية تمنحها له الجمعية هي فرحة و سرور ساكنة المناطق المستفيدة من المبادرات التنموية و الإجتماعية التي تقوم بها جمعية سند الأجيال أكادير.
يدكر أن هذه الجمعية التي تأسست سنة 2014 تعتبر من بين الجمعيات النشيطة و الرائدة سواء في جهة سوس ماسة و كذلك في الدول الإفريقية جنوب الصحراء، من خلال قيادة مجموعة من المبادرات والمشاريع التنموية والاجتماعية و البيئية…
وحصلت ذات الجمعية على العديد من الجوائز سواء على المستوى الجهوي أو الوطني أو الدولي، وهو ما بوأها لأن تحتل مراكز متقدمة في العمل الجمعوي التضامني.