شنت مصالح المنطقة الأمنية بإنزكان مدعومة بعناصر فرقة محاربة العصابات التابعة لولاية أمن أكادير، عمليات أمنية شملت جميع النفوذ الترابي لمدينة إنزكان، وذلك بهدف محاربة الجريمة والشعور بالأمن لدى الساكنة.
في هذا الصدد، تم توقيف ما يناهز 40 شخصا، للاشتباه في تورطهم في قضايا إجرامية مختلفة، وتم الاحتفاظ بهم تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة الأبحاث القضائية التي تشرف عليها النيابة العامة المختصة.
وحسب ما أوردته مصادر أكادير 24، فإن هذه العمليات الأمنية ستتواصل بنفس الجدية والحزم بغية التصدي لكافة مظاهر الجريمة وتجفيف منابع الاجرام، وذلك انسجاما مع استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني في مجال الإحساس بالأمن والمحافظة على سلامة الأشخاص وممتلكاتهم.
يذكر أن هذه الحملات الأمنية تأتي عقب وفاة ضابط شرطة بمدينة إنزكان مطلع الأسبوع الجاري، إثر تلقيه طعنة بواسطة سلاح أبيض على مستوى العنق.
وكان الضحية الذي عمل قيد حياته بولاية أمن مراكش بصدد فض نزاع بين شخصين بمنطقة تراست، قبل أن يصوب أحدهما سلاحه تجاهه مرديا إياه قتيلا.
وتجدر الإشارة إلى أن المصالح الأمنية بمدينة إنزكان أوقفت المشتبه بهما في مقتل الضابط الذي كان يدعى قيد حياته المامون بلفقير.