جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اليوم الثلاثاء 27 شتنبر الجاري، اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس، من باب المغاربة.
ويأتي هذا تزامنا مع فرض شرطة الاحتلال الإسرائيلي قيوداً على دخول الفلسطينيين، الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، إلى المسجد.
وحسب ما أورده شهود عيان، فإن قوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت ساحات المسجد الأقصى وانتشرت فيها منذ فجر اليوم، قبل السماح للمستوطنين باقتحام المسجد والدخول إلى ساحاته على شكل مجموعات بحراسة عناصر الشرطة.
وأكد الشهود أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت فلسطينياً واحداً على الأقل من ساحات المسجد، كان من بين المحتجين ضد عملية الاقتحام.
ومن جهتها، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن المفوض العام للشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، اقتحم المسجد الأقصى برفقة عدد كبير من الضباط الإسرائيليين لفترة قصيرة.
وهتف مصلّون، تمكنوا من الدخول إلى المسجد “الله أكبر” للتعبير عن احتجاجهم على الاقتحامات، في الوقت الذي هاجمتهم فيه الشرطة الإسرائيلية بالضرب المباشر وبغاز الفلفل.
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية قد دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة عيد رأس السنة العبرية، الذي صادف يوم أمس الإثنين، في الوقت الذي دعت فيه هيئات فلسطينية إلى “شدّ الرِحال” إلى المسجد الأقصى، دفاعا عن حرمته.
وأدى هذا الوضع إلى حدوث اشتباكات متفرقة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، الأمر الذي أسفر عن تسجيل 5 إصابات في صفوف فلسطينيين يوم أمس الإثنين، واعتقال 10 منهم من ساحات المسجد الأقصى وعلى بواباته الخارجية.