بايتاس يصف إضراب أساتذة التعاقد ب “غير المبرر”، وهذا ما قاله بخصوص مساعدة الطلبة المغاربة في روسيا
وصف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إضراب الأساتذة المتعاقدين ب”غير المبرر”.
وقال بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس 17 مارس الجاري، أن “تصعيد أطر الأكاديميات لا معني له باعتبار أن باب الحوار لم يغلق بعد”، مبرزا أن “الحوار متواصل، ورئيس الحكومة يلتقي بالنقابات لطي هذا الملف بشكل نهائي”.
وشدد ذات المتحدث على أن “الحكومة الحالية جاءت من أجل إيجاد حل لملف الأساتذة المتعاقدين”، مبرزا أن “حوار الحكومة ومعها الوزارة الوصية على القطاع مع النقابات لم ينتهِ بعد”.
وأوضح ذات المسؤول الحكومي أن “الحكومة لم تتخذ أي قرار في الموضوع لحد الساعة”، مشددا على أن “لا ذنب للتلاميذ الفقراء والبسطاء في هذه الإضرابات المتكررة”.
وأكد بايتاس أن “النظام الأساسي الجديد ما يزال يناقش، والنقابات سوف تبدي رأيها في الموضوع”، لافتا إلى أن “جمعيات الآباء والمواطنين ونحن أيضا غير راضين عن توالي احتجاجات أساتذة التعاقد”.
ودعا ذات المتحدث الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى “العودة إلى طاولة الحوار في أفق العثور على حل لهذا الملف”.
وفي موضوع آخر، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الحكومة بصدد بحث الحلول اللازمة لمساعدة الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم في جمهورية روسيا الاتحادية، بعد قرار إخراج هذا البلد من النظام المالي العالمي سويفت.
وأوضح بايتاس أن الطلبة المغاربة بروسيا يعيشون وضعية صعبة بفعل صعوبة حصولهم على حوالات مالية من لدن أسرهم وذويهم بعد قرار إخراج هذا البلد من النظام المالي العالمي، بفعل تداعيات النزاع الروسي الأوكراني، مبرزا أنه سيتم عقد اجتماع مساء اليوم الخميس على مستوى وزارة المالية، لبحث مختلف الجوانب المرتبطة بهذا الموضوع.
وأضاف الوزير أن هذا الاجتماع سيشارك فيه مسؤولون بوزارة المالية والاقتصاد، ومكتب الصرف، والمجموعة المهنية لبنوك المغرب قصد مناقشة الإشكالات المطروحة فيما يخص هؤلاء الطلبة، وكذا إيجاد حلول مناسبة لها.