بلغت إلى علم الموقع أخبار جديدة تدعو للتفاؤل، مع استمرار مغادرة العديد من الحالات للمستشفى الاقليمي لإنزكان بعد التأكد من عدم اصابتها بفيروس كورونا.ضمنها حالتين غادرتا المستشفى صباح اليوم الجمعة.
وقد اكدت بعض مصادر الجريدة استقبال المستشفى أمس لحالتين مشتبه فيهما ستخضعان لكل التحاليل المخبرية والسريرية من اجل التأكد من سلبية او ايجابية النتائج.
الى ذلك لا زالت ترقد بذات المستشفى حالتان مصابتان بالفيروس المذكور في انتظار التماثل التام للشفاء .هذا في توقيت تعرف فيه هذه المؤسسة نقصا عدديا مهولا بعد الحاق طبيببين و ثماني ممرضي انعاش وتخدير بجناح كوفيد19 التابع مستشفى الحسن الثاني بأكادير.هذا مع انباء مؤكدة عن مذكرة جهوية تدعو لتحويل مسار شق خاص ببعض حالات الطب العام والعمليات الجراحية الوافدة على المستشفى الجهوي في اتجاه المستشفى الاقليمي لإنزكان، مما من شأنه إن تم فعليا،حسب مصادر طبية، ان يشكل ضغطا اضافيا على الطاقة الاستعابية لهذه المؤسسة الاقليمية وعلى سيرها العادي بعد أن تم ايضا داخل اسوارها تعيين خلية خاصة بساكنة عمالة انزكان ايت ملول لمواجهة فيروس كورونا مكونة من اطر طبية وتمريضية تواقة لدعمها بطاقم طبي عسكري على غرار باقي مستشفيات الجهة ،وهذا من اجل الرفع من مستوى الخدمات الطبية والاستشفائية للمرتفقين الذين يتوافدون على هذا المرفق الصحي، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية الرامية لتعبئة الطب العسكري، ولتعزيز الهياكل الطبية المخصصة لتدبير جائحة فيروس “كورونا” من خلال الطاقم الطبي وشبه الطبي للقوات المسلحة الملكية.
عبدالرحيم .ش