احتضنت مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي اليوم الجمعة اجتماعا طارئا ترأسه وزير التعليم سعيد أمزازي ، بحضور رؤساء الجامعات، ومديري الأكاديميات ينتظر أن يعقبه بلاغ يعلن تعليق الدراسة بسبب فيروس كورونا.
وحسب بعض المصادر، فإن الاجتماع الطارئ سوف يتطرق لمجموعة من النقط من بينها توقيف الدراسة ابتداء من اليوم الاثنين المقبل بما فيه المؤسسات التعليمية والجامعية ومعاهد التكوين المهني.
وكانت كلية العلوم القانونية و الإقتصادية و الإجتماعية بفاس ، قد أعلنت بدء تقديم الدروس للطلبة إلكترونيا و في صيغة PDF و POWER POINT و تسجيلات صوتية و مرئية في إطار التدابير الإستباقية و الإحترازية في علاقة بفيروس كورونا.
و دعت الكلية إلى تمكين الإدارة من مختلف الأدوات البيداغوجية المستعملة في عملية التحصيل العلمي و المعرفي منها مطابع ورقية ودروس إلكترونية و دروس في صيغة PDF و دروس في صيغة POWER POINT و تسجيلات صوتية و مرئية.
وفي انتظار صدور بلاغ رسمي من الوزارة المعنية تبقى وزارة التربية الوطنية الوحيدة لها الحق في تأكيد الاجراء من عدمه.