أكادير24
ذكرت يومية “الصباح” أن المتورط الرئيسي في فيديو محاولة دهس مجموع من المواطنين المتواجدين أمام المحطة الطرفية القامرة، تمكن من الفرار بطريقة ماكرة من وسط ولاية أمن الرباط أثناء اعتقاله احتياطيا.
وحسب ما أوردته اليومية، فإن فرار المتهم خلف استنفارا أمنيا، وتسبب في إخضاع أزيد من 15 مسؤولا أمنيا للتحقيق من مختلف الرتب بولاية أمن الرباط منذ نهاية الأسبوع الماضي.
وتعود تفاصيل القضية إلى نهاية الأسبوع الماضي، بعدما قام المتهم بحركات بهلوانية بالشارع العام بسيارته، وبسرعة جنونية ما تسبب في إصابة شرطي بفرقة الدراجات النارية، أثناء محاولة إيقافه:
وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن الفيديو تسبب في حالة استنفار وسط مختلف المسؤولين القضائيين، وتدخلوا لإيقاف المتهور ببيت عائلته بعين عودة، بعدما جرى تحديد هويته بسرعة، ونقل وسط حراسة أمنية مشددة إلى مقر ولاية أمن الرباط، فأمر وكيل الملك بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه واستدعاء رجل الأمن .
الخطير في هذه القضية أنه اختفى بعد ساعات من مركز الاعتقال، لتعلن حالة استنفار قصوى بحثا عن الجانح، حيث تأكد تسلله من داخل مقر الولاية، في ظروف غامضة.
وحسب المصدر ذاته فقد تم فتح تحقيق في الموضوع وتم تكليف الشرطة القضائية بهذا الأمر، بسبب خطورة هذا التقصير الأمني، واستمعت إلى أزيد من 15 أمنيا من مختلف الرتب، قصد تحديد المسؤوليات وترتيب العقوبات.
وتبعا لذلك داهم فريق أمني جديد بيت عائلة المتهم بعين حرودة، فلم يعثر عليه، حيث مازالت الأبحاث جارية للوصول إلى المعني بالأمر الذي يتابع بتهمة الفرار من مركز مخصص للاعتقال، والإيذاء العمدي في حق موظف عمومي أثناء مزاولته لمهمته، وارتكاب حادثة سير مع جنحة الفرار.