تحولت مدينة أكادير منذ صباح اليوم الأربعاء إلى ما يشبه مدينة أشباح، ذلك أن عيد الأضحى يحل للسنة الثانية على التوالي في ظل انتشار جائحة كورونا وتشديد الإجراءات الاحترازية للسيطرة على الوباء.
في هذا الصدد، عاينت أكادير 24 شوارع المدينة ومختلف مناطقها وأحياءها وهي شبه خالية إلا من بعض الشباب الذين يقومون بشي رؤوس الأضاحي، فيما يقبع معظم المواطنين في منازلهم.
وإلى جانب ذلك، غابت عن المدينة مظاهر احتفالات بوجلود التي تجمع الشباب والأطفال والكبير قبل الصغير، والتي كان يتسارع معظم سكان المدينة لقضاء مختلف حوائجهم قبل انطلاقها وخروج بوجلود ليجوب الشوارع.
وإلى جانب ذلك، غاب الرواج عن المدينة بسبب إغلاق مجموعة من المحلات التجارية أبوابها، فضلا عن مغادرة عدد من سكان المدينة لزيارة أهاليهم وذويهم في مناطق أخرى من المملكة.
ومن المرتقب أن يستمر الوضع الحالي على ما هو عليه حتى نهاية الأسبوع الجاري، فيما يتوقع أن تعود الحركة لشوارع المدينة نسبيا، انطلاقا من يوم الجمعة المقبل بعد فتح الإدارات العمومية أبوابها وعودة الموظفين لمكاتبهم.